(بدايه ظهور علامات العرفان والتجلى للشيخنا الحاج محمد أبو خليل)
وكان الشيخ أبوخليل ملازما للحضرات محبا لاخوانة ومن المفارقات العجيبة ان الشيخ الشناوى كان يمتحن ابنائه المريدين بالمسبحة الخاصة به فكان يحضر المريد فى المجلس ويطرحه على بطنه ويمر بسبحته على ظهره ويقرأ الفاتحة وهذا كان امتحان الشيخ الشناوي يوسف لمريديه المتخلفين على الحضرات ثم يقول لاخوانة احملوا اخيكم إلى بيته ليقضي فترة العقاب وفى ذات يوم طرح الشيخ الشناوي يوسف ابنه سيدي ابوخليل على الارض كا خوانه ومر بسبحته على ظهره فلم تفعل السبحة شيء معه كما الاخوان وهنا عرف الشيخ الشناوي يوسف ان تلميذه
(سيدي أبوخليل) وصل الى مرحله المشيخة وهنا هنئه سيدي الشناوي يوسف قائلا (هنئت و أعطيت)
[/size]